على لسانِ أنثى،،
.
مطالبُ أنثى
...
أحبيبُ أتيتكَ فاسمعني
و اسمع شكوايَ و طمئنِّي
أنصت لفؤادي يفضحني
و دموعي إذ تفضح عيني
..
إني أنثاك فدفئني
فالبرد غدا جزءاً مني
و الخوف علامةُ أحلامي
و الحزنُ بلادٌ تسكنني
..
في صدري فرحٌ يملؤني
آفاقُ حيرى تخنقني
ما فتئت تبصرُ نافذةً
إلا أغلقها لي وطني
..
فمصيري أصبحَ مجهولاً
و فؤادي أطرقَ مشغولاً
ينتظرُ قدومكَ يا رجلاً
يذهبُ عني ما يقلقني
..
لا أخفيكَ، خشيتُ لقاكَ
و خفت قدومكَ لا أهواكَ
شككتُ بقلبك و نواياكَ
و حرتُ لشكي و يقيني
..
هل ترفعني أم تخفضني
هل تنقذني أم تتركني
هل تحييني أم تقتلني
أسئلةٌ تجتاحُك فيني
..
و أتيتَ طلبت يداي لكَ
و سألت فؤاداً يعشقكَ
و عيوناً ترقبُ مَقْدمكَ
و طلبت من القلبِ حنيني
..
فاسمعني هذي آمالي
أحلامٌ تسكنُ بخيالي
خذها مني، حققها لي
و احفظها عمراً و احفظني
..
أحبيب سألتك: احملني
لعوالمَ لمْ تبصرْ عيني
لفضاءٍ لا يكتمُ روحي
و بلادٍ لا تقتلُ حلمي
..
احملني في صدرك طيرا
أغنيةً لحنا عصفورا
راقصةً حباً و حبورا
في مسرحِ دفئكَ تحضنني
..
ازرعني في قلبكَ وردة
تنبتُ إيماناً و مودة
تشرقُ إصباحا ميموناً
و تنيرُ فؤادك و سنيني
..
عانقني سيديَ الأولْ
احضنْ قلباً لا يتحولْ
عن حبك و العشقَ الأجملْ
و أنوثة روحٍ تحويني
..
غني و تغنى بفؤادي
و اكتب أشعاركَ بمدادي
أطلق روحي من أصفادي
حبراً في شعرك تلقيني
..
قبلني، أدمن أوصافي
و اسكن ليلاً تحت لحافي
و اهمس في أذني أغنيةً
لأمانٍ يملئ أطرافي
..
اعزف جسدي كالقيثارة
بأناملِ رجلٍ فوارة
تكتشفُ بشغفٍ و حرارة
أوتارَ جمالي و أنيني
..
لأنامَ بحضنك من تعبٍ
أحضنُ أطرافكَ في حبٍّ
أتنفس عطركَ في عجبٍ
و تعانقُ قبلتُكَ جبيني
..
يا سيد أحلامي هذي
أمنيتي أن أجد ملاذي
في قلبك أسكنُ و بلادي
روحك تحفظني و تقيني
......
......
سيدتي، عمري، عاشقتي
فاتنتي، قلبي، ملهمتي
أبياتي، حرفي، قافيتي
أنثاي، حياتي، و عيوني
..
قلبي ملكك لا يترككِ
و هواي لكِ إذ أهواكِ
أحلامك أحلامي تغدو
إن قلت فؤاديَ يعشقكِ
..
لا خوفٌ يسكنكِ قربي
لا حزنٌ يأتيكِ بسببي
و دموعي من دمعك تجري
و يضيق إذا ضقتي قلبي
..
فثقي حباً و ثقي أملاً
سأكون لك رجلاً رجلاً
و تكوني وحدك سيدتي
أنثاي عيوني و حنيني