هي تعلم علم اليقين بأنّه عاجزٌ عن نسيانها
، وبأنّه يقترف إثم الماء باستحضار طيفها كلّ ليلة في غيابها،
وبأنّه صادق الندم إلى حدّ التظلل به وعبثاً
يحاول جمع وحدته بكرهها وراحة باله على وسادة واحدة.
. هي لن تنساه ولن تكرهه ولن تعيش حالة فصام بين شوقها له ورفضها لوجوده..
هي و بكلّ بساطة تعتّق حنينها وتصلي لسكينة روحيهما معاً،
وقد فتحت نوافذ قلبها للحبّ، وأسقطت من بريد عمرها المقبل عنوانه......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق