و ماتت سنيني..
و ما زلتُ أبحرُ بين شفاتكِ
ليلاً
أداعبُ تلك النجومَ إذا ما تدلت من
الشفةِ المُشْرئبَّةِ تيناً..
و ما زالَ قلبيٍ يئنُّ
وحيداً"
..
لقدْ قلتُ يوماً..
"بأني رجلٌ
بلا عينُ أنثى
و لا روحِ أنثى
و لا ساقِ أنثى
أعيشُ شقياً
أعيشُ كسيراً
أعيشُ عصيا
أنادي بأن فتاةً هنالكَ في دربِ
شعري
تراقبُ حرفي و تكتبُ
حتْفي
ستهمي سراعاً على حضنِ
كفي
و تأتي إليا"
..
لقد قلت يوماً..
"بأني شريدْ
أطاردُ نورَ الصباحِ
البعيدْ
و خلفي مساءٌ يجرُّ خطايَ إلى ظلمة
الليلِ حتى الوريدْ"
لقد قلتُ أني وحيدٌ وحيدٌ و
حيدْ
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق