كلما كتبت قصيدة تهيجت
غيرتي
فالحروف ذابت على جسدك
ورآك المارة في القصيدة
فالحروف ذابت على جسدك
ورآك المارة في القصيدة
كلما أعلنت
برائة القلم زاد في الإثم أشعل ثورتي وأنوثتك وحط على نهديك كنسر ونام |
موسم
الجفاف ستون ألف يمامة تنتحر ستون ألف زهرة ثكلى تغادر الحقول منابر يهزها انهزام الصوت من عبق المداخن لكني دوما في انتظار غيمك يا حبيبتي أعاند الزهور والمآذن |
على سواعد النرجس
وجبين الياسمين كتبت بلون الفجر البكر أحبيني بجنون يقيني بثورة العناب بغزو كل ميادينِ |
يقصيني مذاق
نبيذك في إغمائة عفريتية اللون تُفقد الوقت رشده وتصب الدوار على طفولة القصيدة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق