كلما خضضت القصيدة
تكور في الثلث الأخير نهد وتفتحت أزاهير التوت فزادت تاء التأنيث أنوثة |
في سكوننا المعلن وغيرالمعلن
في نبرة شراستنا المهذبة
في أصابعنا الخوارج عن وطن القصيدة
في تغلغلنا باحتراف السراب
وإشعال طفولة العطش
في نفي الملموس وإلهائه بحاتمية الآتي
كلنا آثمون
تخاف العري والمرآة
ونعلن كذبتنا الكبرى بأننا حالمون ظلمتنا قصور يد السنين |
عيناك كما العشق
أسقطتا النظرية السببية كلما توغلت أكثر فقدت حاجتي للمجداف كي لا أغرقفحتميةٌ مساراتي ودوما محلق |
بفارق لهفة
وعصيان التقيتك بفارق انتفاضة جنون وغيّ المراسيم التقيتك على ذاكرة السجاد المنقوش بأقدام أنثى اللوز على شغب الطفولة في أفياء الياقوت وفي عمر أهازيج القبائل البدوية التقيتك
وعبق الشمس التقيتك |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق