الجمعة، 19 أبريل 2013

أُتركيني لم تعد جدائلك الصفراء تَغّويني

أُتركيني

لم تعد جدائلك الصفراء تَغّويني

لم تعد فَتحةُ ثوبك تُغريني

على العكس يا سيدتي

تجعلني أتذكر ..

كيف لما جئتَ على أعتابك

سمعت صوت صديقي

ورأيت وجه صديقي ..

وهو يُحيني

ورأيت كيف (خُنتيني)

فتحة ثوبك تجعلني أتذكر ..

كيف رأني علىَ بابك

حاملاً ورودك وعذابك

ثم فى اليوم التالي ..

كيف هاتفني

وسألني عنكِ فى غيرة

وقد كِدّتُ أن أفصح عنكِ



لكنني - يا سيدتي - لم أرغب ..

أن يعرف أنكِ خدعتيني

أردتُ أن لا أكون الرَجُل الأول

رَجُلاً يُخدعْ

رَجُلاً أبله

لا يعرف شماله من يمينه

أنتهىّ سيدتي

لو مكاني .. هل كنتِ غفرتِ ؟

لا تبكي

حتى لو صرتي قِديسة

لو بنوا لكِ ألف جامع

وألف كنيسة

لا أُريدكْ

لا تُهميني

............

ليست هناك تعليقات: