السبت، 1 مارس 2014

بكبرياؤها ؛؛؛؛ دمرتني .. ودوخت كل الصور ॥

بكبرياؤها ؛؛؛؛

دمرتني ..

ودوخت كل الصور ॥

 دمرتني واشتكى من جمالها القمر .. 

وأمام عينيها 

الرمادية
 .
. السماوية ..

الأنثوية وعندما سللت ُ قلمي

استعصى الخيال

 ولم تسعفني البصيرة ُ .. 

وضاع البصر .. 

من أنتِ .. 

لست أجد الأسماء .. 

أنتِ 
صعبة ..

كتابة ً

 .. ومستحيلة شعراً

وحسبي أسفاً وعُذراً ..

أنني بشر ..

عينيكِ غمامة مجدولة من سماء

 مسكوبة في قدحٍ يرقص بأترابه المطر ..

عاجز عن التعبير

ودمي يهتز طرباً على طرب

فلم أخطط لهذا الإعجاب ..

ولكنه القدر جديدة أنتِ على كتاب النساء

 .. وجمالكِ شفاف


 .. ومبتكر ..قامة نجلاء ملفوفة بورق الشجر

 خيال يبعثر الأبجدية .. يدمرني فلا يُــبقي ولا يَـذر ..


***
امرأة مثلكِ ॥ 

سبحان من اخترعها طويلة كفامةِ السيف ..

وذبابة السيفِ ..

ما أوجعها طوبى له ..

من رسمكِ على الورق والنهد ُ الشامي

 .. أرتشفهُ من غرق والثغرُ مرسوم ..

كزخرفة كأسٍ من عرق وارتعاش الردفِ

 .. جسدي احترق ممنوعة أنتِ ..

بكل الصور ..

خلسةً مسروقة من القمر

 ... لولا هذا الجسد القوقازي

ما كان في الأرض بشر ..

لو لم تكوني في الواقع ..

ما أضاعت خطوطها الأصابع ..

ولا غرقتُ في قدكِ الواسع ..

جسدكِ .. سيف يقطع ..

وزمةُ نهدكِ .. ثغر لا يشبع ..

هاجسي الآن .. 

فكرة محمومة تلذع 

ارجعي أتأملكِ وأشتهيكِ بقائي

 طويل فما يبقيكِ أمارسكِ ..

عجباً ..

وأفكر فيكِ محاصرة والارتعاش ..

لن يجديكِ أبعد الموتِ .. 

ماعادت حرائقي تكفيكِ مهزومة بيدكِ

 .. فماذا يبكيكِ ؟

ليست هناك تعليقات: