الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

قادتني خطواتي اليك

قادتني خطواتي اليك
الى ذلك الشاطيء حيث التقينا للمرة الاولى
تلفت حولي .... لم تكن هناك
جلست على ذلك المقعد الخشبي
الذي احتضن اعترافك لي
لامست كل شيء فيه لانه الشاهد الذي لا ينسى
انتظرتك ....... لكنك لم تاتي
اغمضت عيناي ودعوت ان تحملك الطريق الي
اغمضت عيني ولم اغمض عين القلب والروح
داعبت امواج البحر الشاطيء
همست له باسرار الشوق والحب
عزفت الأمواج العاشقة نبض قلبها
داهمتني موجة هائمة القت بمشاعرها
التي لم تعد قادرة على احتمالها
احسست بدفئها ورقتها
سمعت همستها
فجاة شيء ما شدني كل حواسي امتلأت بك
رائحتك تعطر المكان أنفاسك علت على صوت الأمواج
رفعت نظري لأجدك أمامي
كنت اعلم أني سأجدك هنا...
واتكأت الى يد المقعد وجلست معانقا إياي كما اعتدت
همست لي :اشتقت اليك
وتنسمت عبير شعري ,تغلغلت أنفاسك في ثنايا روحي
ارتعشت جوانحي وتسارعت نبضاتي دارت بي الدنيا
الم تفتقديني , الم تشاقيني سألتني وأنت تحتضن يدي
اغمضت عيني تلعثمت أحرفي شوقا ولهفة
ااااااه لو ترى مافي هذا القلب اليك
كل ما في يرنو اليك بحب
اه لو تعرف ما يخفي هذا الصمت الهادر
ان ما في ثائر اكثر من هذه الامواج التي تتراكض
لتلقي باشواقها بحضن الحبيب
فيضمها الشاطيء اليه وحين تنحسر يلحق بها بانفاسه
إني احتاجك كي تكتمل أحلامي فلا تموت قبل ان تولد
كي تؤنس وحدتي كي تروي عطشي
إني احتاجك وكفى
وضممتك بشده الى عمري
وكأني أخشى ان تتسرب من أصابعي
إني احبك دفء وحنان
احبك مساحة تملا عمري بالأمان
احبك ملجأ وملاذ لعمري من الحرمان
سأغمض عيني لتبقى الحلم الذي تحتضنه الأجفان
سأسلمك مفاتيح القلب وأدنو منك بشوقي
سألقي كل الألم خلفي وامسح أياما لم تكن فيها
يكفيني انك هاهنا معي
لأخبرك بلا قيود ولا حدود
هذه أنا بلا كتمان وبلا أسرار
انك لقواربي المبحرة شطاّن

هناك تعليقان (2):

القلب الأسير يقول...

راااااااااااااائعة جدا استاذنا الكبير تسلم الايادى والى الامام دائما

اسـطورة حـــرف ابـوشــدي يقول...

الي القلب الاسير سلمت اناملك واستحسان معانيكي وطاب ردك وحسك وبوحك دمتى بكل ود