الأحد، 5 سبتمبر 2010

كلما بلغ الرحيل بي المدى... أبصرت لوجهك... لملامحك... لعينيك... للحزن الكامن في شفتيك...

كلما بلغ الرحيل بي المدى...

أبصرت لوجهك...

لملامحك...

لعينيك...

للحزن الكامن في شفتيك...                           ( أسماء)

تأتيني أطيافك...

بنسمات رقيقه...

هادئه ...

تحمل لي عبير التفاؤل...

تدعوني...

لطرد هاجس الرحيل عنك...



؛

؛


حبيبي ...

لم أعتد الحياة بدونك...

فأنتَ الدم ...

ونبض القلب...

أنتَ الأنفاس ...

أنتَ الفصل المختبئ ...

بين الفصول الاربعه...

الصباح .... والمساء

الشمس .... والقمر

أنتَ...

فيأمن أحببت...

عدة من أجلك ...

وحدك...

فتعال اللي...

كسحابة صيف ...

ثائرة بالغيوم...

والعواصف...

لتسقي الروح ...

وتروي العطش...

وأجعل لنبض قلوبنا ...

طرباً...

كتغاريد الجنة...

يرقص

...على أيقاعها العاشقين...

ودع لأنفاسك ترانيم ...

تدأوي صمتي...

فأنتَ دائي ودوائي ...

؛

؛
...يافاتن الصوت...

أرفع صوتك وأنتَ تشديني...

لاتصمت...

لاتتوقف...

فأنا في هواك غارقه...



؛
؛



...حبي...

طآرت إليك مهجتي...

واللهفة جعلتني ...

اقتحم أسوار كتماني...

فكلما حطت حمائم ذكراك...

تمادت عبراتي ...

حتى فجرت ...

براكين الشوق بداخلي...

وما زلت اتوكأ على باب الأمل...



؛
؛



...حبيبي...

أجعل حروف اسمي...

مشتعله على جبينك الطاهر...

أزرع دربي وروداً و ياسميناً...

كفكف شهقتي...

أمسح أدمعي...

لملم أشلائي المبعثرة...

وأجعل حبنا ابدياً...

يحكي به البشر...

ويعضون أصابع الندم...

على لحظات قضوها...

...بلا حباً...

...وعشقاً...

...وهياماً...




؛
؛



...ياسيد الكون...

مد لي يدك...

أحتويني...

ضمني إليكِ...

أتلهف لدفء انفاسك...

ولبريق عينيك...



؛
؛



سأنتظرك...

كما أعتاد البشر...

بأنتظار الربيع...

وحتى ذلك الحين...

دع لظلي مساحة..

...لمعانقة ظلك...

ولاتدعه يأتيني بأنباء...

تكدر نفسي...

ووجداني ...



؛
؛



خاطرتي...

كتبتها لك فوق السحاب...

في عواصم الحب ...

ولم أرغم قلمي...

للكتابه كثيراً...

...عن حبنا...

حتى لاتنتحر الحروف...

وتغرق في محيطات الحب...




؛

؛
؛



أعلم!!!

؛؛آن بوحي تعدى حدود واقعي؛؛

ليست هناك تعليقات: