الخميس، 25 أغسطس 2011

لم تهزم كلماتي بعد


لم تهزم كلماتي بعد
أتظني أني أرتجل الحبَ
وألبس ُ ذاتاً أخرى
غير الذاتِ المرسومة
في ظلٍ منتصبٍ
قلبهُ في وطن الشعرِ بحار
:
خسئت عيناكِ
وخسئ الموعدُ
مادام تجرد من حبٍ وخِمار
فلي الجنة ولكِ النار...
:
أقدمتي من خلف الأحزان
لتبلين فؤادي بالحزنِ
فيصبح مسجوناً مختار..
:
أعمدتي
في قتل ِ عيون ِ الحرفِ
بدمعٍ منهار
لن تتمكن شفتاكِ
وتدنو من ثغري
فالثغرُ برئ ٌ منكِ
ومن قبلاتٍ عمياء
تلاصق شهوةً مشبوهةً
والكأس هو السهرة
والقمرُ سريرٌ دوار
فلي الجنة ولكِ النار...
:
هاقد علمني الحزنُ
بأن أمسح دمعاتي
بمنديلِ الألم القاتم
كي أنسى
زمناً عشتُ بهِ
كالغصن المقطوع ِ
من الأشجار...
:
أيتها المرأة
يكفيكِ غموضاً
سأقدم ُ للكون تقاريرٌ عنكِ
وعن أمثالكِ
هذا وعدٌ مني
وليس مجرد إنذار...
:
فلكم كنتُ أُحذركِ
من غزو شعوري
من ذبح سطوري
لكنكِ مزقتي بغدركِ
جسد الأشعار...
:
وحسبتي الوعد كلاماً زمنياً
قد يمضي ... قد يُنسى
كنتُ المسكين
فمثلي لا يملكُ إلا أبياتً
يقتاتُ بها ويعيشُ
في المسكن والزوار
فلي الجنة ولكِ النار...
:
خادعتي
قد خجل الزمان
من اللهو بحبي
وخجلتُ لأنكِ لا تهتمين
بأن يفضح خُبثكِ
فالخبثُ بعينيكِ قرار...
:
أنهيت هجائي الأن
فلا داعي لأي نقاشٍ
ولأي حوار
فلي الجنة ولكِ النار
ولكِ النار
ولكِ النار





إلى من قال لي الجنه ولكِ النار ايتها العميـــــــــــاء
انفجرت بداخلي فشة خلق لامست البيــــــــــــــداء
اقول لكل من كانت كالتي بحروفكَ وصفاً بالهجــــــــاء
وليست لمن هنَّ امهاتٍ صالحات عفيفاتٍ كالصفــــاء
الى من وصفها القلم بوصف البرايه خادمه كالصمــــاء
كم هير(تعالي)أعطيـك وصفـك من تجـارب العلمــــــــاء
راس مالـك أنثـى مدميــه بتجربــة علــم الكيميـــــــــــاء
وجسدكِ وقوداً للنار ألستم نصف جهنم بدليل الإحصـــــاء
سبقتي إبليس فكيده كان ضعيف وأنتي به من العظمـــاء
هذا ليس كلام السيف وإنما ببراهين الحياة وكتب السماء
فيامن زرعت بالخبثِ صدق من قال لي الجنه ولكِ النار جزاء




يتبع .....فشة خلق نقلت من مكان الى مكان ....ليست له بعلم الزمان....كمن قال الخيار يباعُ بعيادة الاسنان....اهو جهلٌ بترتيب الاشجان....أم غرورٌ تعشش بمرضٍ يجوب الخلان

ليست هناك تعليقات: