السبت، 14 يوليو 2012

و أخيرا استوقفتك كلماتى استرحمتك معاناتى

و أخيرا
استوقفتك كلماتى
استرحمتك معاناتى
أجبرتك أنوثتى على الصمود
بعد ما اعتبرتك شبه مفقود
و استبعدت قلبك من رحلة الصعود
و أخيرا --
عرفت اننى أهواك
عرفت اننى انثاك
عرفت اننى امرأة غير سائر النساء
عرفت اننى انتظرك الى ما لا نهاية
عرفت اننى امنحك شرف التجربة
عرفت اننى أعطيك وسام الرجولة
و أخيرا ----
تأكدت انك تحبن
تأكدت انك لا تستطيع الاحتمال
تأكدت انك أسير
تأكدت انك تغار علي
و تيقنت انك تحلم بي كل ليلة -- !!
و لكنك تعاند -- تكابر -- تنكر
ما أقسى عنادك ---
و ما أفظع كبرك و نكرانك --- !!
لماذا ---- ؟؟؟؟
جن جنونى و أنا اتساءل يا هذا ---
ما دمت تهوانى ؛ ما دمت تعشقنى
ما دمت ترغب فى حبى ؛ و جنتى ؛ و همسي
لماذا أنت صامت ؟!
لماذا تنكر و تكذب و تدعي ؟!
لماذا ترقص فوق النيران ؟!
لماذا تهمس لشيطان الغرام ؟!
لماذا ترفض ان تعلن الطاعة لقلبى ؟!
و تشهد اننى حبيبتك
فهل ستعترف الآن :
أم تحمل حقائب حبك و ترحل للابد ؟!

ليست هناك تعليقات: