الأحد، 7 أبريل 2013

تتقوس الروح على ذاتها هناك..ثمالة العشق

[ف]

تتقوس الروح على ذاتها هناك..ثمالة العشق التي اردت الحزن قتيلا، والحياة التي ابتهلت بهم..
ياانثى تسكن مابين اوردتي..
إرتشفت من فناجين الحب، حتى اصبح السكر يتمرد بوخزاته على شفتي..
ف تمضي بين سكة الفجر تتمتم، احبك..
وتسألني..
كثيرا..؟
ف اقترب ل أهمس:
أعظم بكثير من حجم السماء..
حتى تعود هي، لتتقوس على ذاتها خجلا..
وانا امضي ايامي..
احبك

احبك

احبك

حتى امتزج ب أوردتي شيء ما..
كنت احاول ان امضي وانا لااحمل بين طيات جوفي الا الصمت.
.إلى ان تدفق العشق بين الضلع الاول لصدري، والاخير..
أمسكت بكف الحنين، حتى اصبح الحزن رماد الذاكرة..
جسد امتلئ بالعشق الملائكي..ذاك الذي نزل من ثامن سماء، ك روح عرجت إلى هناك..
وبعد ان عادت، توضأت ب ماء عينيها الذي انسكب على دفء صدري بعد ان احتضنتني..
قناديل الغرام التي اشعلت في حانة الجنون..أنت الشمع، وأنت من اشعلة، وأنت من نفث عليه ل يطفئة..أنت كلي، وانا المصلوب..
ب أنت..!!
بربك..الآن، انسكبي بي..
وقولي لي كيف يفعل الحب كل هذا..؟
/

\

/

[ا]

ذات لحظة..سألني القدر عن ذاك الحزن..
قال برب السماء، آن لك ان تخبرني، مابال هذا الحزن يتسرب من روحك، حتى اصبحت الارض ترتجف ثورة من جبروته..؟
قلت لاشيء..ك تلك..لاشيء سوى انني حاولت ان استغفل الزمن، بإبتسامة تملء ملامحي..
فعاقبني بحزن ابدي..
كان أخي الأكبر يحتج كثيرا، كيف ترضى بأن يعاقبك الحزن..؟
قلت له ذات مساء..وحدة الحزن، ذاك الذي كلما عاقبك، تصبح له ممتن..
مضى، وكأن السماء تمطر يأسا بممراتة..
مضى وحتى رئتة..امتلئت بالغضب..
وانا رئتي مضت ممتلئة بالحزن..!!
/

\

/

[ي]

أحتاج ان اصب من حميم العشق بين شفتي الحزن..
هو أوفى الأحياء في كوكب البشر ذاك..
ل نرحل من كل شيء يجعلنا ك سرابل النوارس هناك..
ل نتلقف ذرات اكسجينة التي تنبعث لنا من ارفف الضياع..
ل ننهال عليه ب قبل تبعث الموتى واولئك المنفيون..
ياأنت، كل شيء في الحياة خائن الا اثنين..
انثى عظيمة، وحزن جبار..!!
/

\

/
[ح]

مابين الحزن ذاك، والانثى تلك، فاصلة جنون لايطوف وطنها الا مبشر بجنة في ثامن سماء..
ياذاك، كيف تكون سكرة الموت إن غرست بذات كساها الحزن..؟
كانت زفرة تربك العظماء كما يشتهيها القدر..نؤمن بها، وننتظرها كما تأتي..!!
تلك الانثى، هي ك سكرة الموت تلك..
لاتنتظرها، ولاتخبر عنها احدا..ستأتي ك جنون السكرة تلك، ولكن ليس بذاك الجلباب الاسود نفسة..
سترتجف بروحك، وتتقوس في اوردتك..س تصرخ بقزح السنين وتتلون الأوطان بك..
س تقترب جدا..وتهمس:
أحبك..
حينها من السماء س تصرخ ثورة حزن الجنون..
وتؤمن أني كنت ابحث عن اي شيء يقذف بي من آخر مدى يجمعنا..
قلت ل غدا، هل لك ان تكون ارق من الامس..؟
قال: بربك يامعجب..

كيف تصافح كف الجنون، وانت مجرد من الحزن..
حينها لن تكون في ذلك الوطن..رائحة الوجع تفوح، وخطى الآهآت تتخبط ارصفة الفوضى..
غوغاء وأعظم من ذلك بكثير..لكن دعني بحزني ياصاح، وامسك بكفي..
ل تمتد رحلتنا للحزن..حتى آخر زفرة للجنون..!!
الحزن حياة، ولكن ب لغة ثالثة، في آخر أبجدية، ب ثامن سماء..!!
/

\

/

ليست هناك تعليقات: