الجمعة، 4 يناير 2013

التقيتك بفارق قبلة ويفارق اكتمال الندى وعبق الشمس التقيتك



كلما خضضت القصيدة
تكور في الثلث الأخير نهد
وتفتحت أزاهير التوت
فزادت تاء التأنيث أنوثة
كلنا آثمون
في سكوننا المعلن وغيرالمعلن
في نبرة شراستنا المهذبة
في أصابعنا الخوارج عن وطن القصيدة
في تغلغلنا باحتراف السراب
وإشعال طفولة العطش
في نفي الملموس وإلهائه بحاتمية الآتي
كلنا آثمون

تخاف العري والمرآة
ونعلن كذبتنا الكبرى
بأننا حالمون
ظلمتنا قصور يد السنين

عيناك كما العشق
أسقطتا النظرية السببية
كلما توغلت أكثر
فقدت حاجتي للمجداف
كي لا أغرق
فحتميةٌ مساراتي
ودوما محلق
بفارق لهفة وعصيان التقيتك
بفارق انتفاضة جنون
وغيّ المراسيم التقيتك
على ذاكرة السجاد المنقوش
بأقدام أنثى اللوز
على شغب الطفولة
في أفياء الياقوت
وفي عمر أهازيج
القبائل البدوية التقيتك

بفارق لهفة وعصيان التقيتك
بفارق انتفاضة جنون
وغيّ المراسيم التقيتك
على ذاكرة السجاد المنقوش
بأقدام أنثى اللوز
على شغب الطفولة
في أفياء الياقوت
وفي عمر أهازيج
القبائل البدوية التقيتك
التقيتك بفارق قبلة
ويفارق اكتمال الندى
وعبق الشمس التقيتك

وعبق الشمس التقيتك

ليست هناك تعليقات: